شهد تعداد السكان في الولايات المتحدة نمواً بوتيرة هي الأقل منذ الركود الكبير، وشهدت ولاية نيويورك انكماشاً في تعداد السكان هو الأكبر على مدار عشر سنوات، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وتزايدت أعداد الوفيات في حين تباطأ عدد المواليد بالتزامن مع انخفاض في المهاجرين، وأسهمت هذه العوامل مجتمعة في تباطؤ النمو السكاني في أمريكا خلال العام المنتهي في 1 تموز الماضي.
وارتفع عدد سكان الولايات المتحدة بنسبة 0.7% إلى 323.1 مليون نسمة حتى يوليو/تموز، وهي الوتيرة الأقل للنمو منذ عامي 1936/ 1937.
وتظهر البيانات أيضاً أن الأميركيين ما زالوا يغادرون المناطق الشمالية متجهين نحو الولايات الغربية، فيما شهدت ولايات "يوتا" و"نيفادا" و"إيداهو" ومناطق أخرى أكبر نسبة للنمو في السكان في البلاد.