تتهيأ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، للإعلان عن وكالة جديدة مختصة في التصدّي للهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها الولايات المتحدة. ومن أبرز أهداف الوكالة الجديدة ان تتعاون مع الهيئات الاستخباراتية الحكومية عقب حدوث كوارث إلكترونية مُحتملة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مساعدة الرئيس الأميركي ليزا موناكو ، قولها إن الولايات المتحدة باتت تعتبر الهجمات الإلكترونية واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه البلاد، مشيرة الى ان الوكالة تهدف إلى التأكد من أن الولايات المتحدة لديها نفس الاتجاهات والأدوات المتكاملة التي تم تطويرها لمحاربة الإرهاب.
ويأتي تأسيس الوكالة الجديدة بعد تعرّض الولايات المتحدة، لعدد من الهجمات الإلكترونية التي أضرّت بالشركات والشبكات الحكومية، كتلك التي تم ربطها بإيران وروسيا والصين، وقد كان آخرها الهجمة التي يعتقد بأن كوريا الشمالية شنتها ضد شركة سوني بيكتشرز. يشار الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان قد طالب قبل أيام بزيادة الميزانية المخصصة للأمن الإلكتروني إلى 14 مليار دولار خلال العام 2016.
نقلا عن البوابة العربية للأخبار التقنية