ألقت دراسة أصدرها البنك المركزي الألماني، الضوء على الفجوة الكبيرة بين الاغنياء والفقراء في البلاد، حيث تبين ان 10 في المئة من الألمان يملكون نحو 60 في المئة من ثروة البلاد.
ومن المعروف أن ألمانيا تنتهج سياسة اقتصاد السوق التي تراعي البعد الاجتماعي منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي ساعد في تأسيس حالة من الرفاهية لدى عامة الشعب بالتوازي مع سياسات تدعم الصناعة.
لكن المصرف المركزي وجد أن نصف السكان يملكون القليل من الثروات أو لا يملكون ثروات على الإطلاق.
واشار المركزي الى ان ارتفاع أسعار العقارات هو ما يزيد ثروات من يملكون العقارات بينما يبقى المستأجرون دون اللحاق بالركب.