فقدت لندن تصنيفها كأكبر مركز مالي عالمي لصالح نيويورك، في إشارة إلى أن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد أضر بجاذبية العاصمة البريطانية للأعمال.
وتعكف البنوك وشركات الوساطة المالية وغيرها من شركات الخدمات المالية في لندن على وضع خطط للانتقال إلى أماكن أخرى في الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار التجارة مع التكتل الموحد بمجرد مغادرة بريطانيا في مارس آذار المقبل.
وأظهر مؤشر المراكز المالية العالمية "Z /Yen"، الذي يصنف المدن بناءً على عوامل مثل التنظيم والأجور والبنية التحتية، أن نيويورك قد أطاحت بلندن لتحل محلها للمرة الأولى منذ عام 2015.
وفي الوقت نفسه، كشف التقرير عن ارتفاع عدد المدن الأوروبية، التي من بينها فرانكفورت وأمستردام وزيوريخ، بشكل ملحوظ في التصنيف العالمي، مضيفا أنها قد تكون المستفيد الرئيسي من عدم اليقين الناجم عن بريكست.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي يخفض فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضرائب على الشركات وتقديم ميزات أخرى، الأمر الذي يدعم وول ستريت.