هرب نمر يزَن 200 كغ من السيرك في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة في جنوب غرب باريس قبل اطلاق النار عليه من قبل صاحبه الذي وضع بعد ذلك في الحجز.
وكان رجال الاطفاء قد استدعوا قبل الساعة السادسة مساءً بفترة قصيرة من قبل أفراد رأوا النمر بالقرب من مقر مجموعة تلفزيون فرنسا.
وفي الوقت الذي كانت تنتشر فيه المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، قرر المركز كتدبير أمني، تعليق حركة المرور على خط الترام لمدة نصف ساعة تقريبا. ولم تستأنف إلا بعد إذن من الشرطة.
وفي حوالي الساعة 6:30 مساء، دعت الشرطة مستخدمي تويتر إلى عدم نقل معلومات كاذبة، واكَدت على إزالة الخطر.
وكان السيرك بورمان مورينو الذي هرب منه الحيوان قد انعقد في المنطقة الخامسة عشرة من العاصمة، وكان يخطط لفتح أبوابه للجمهور في 3 ديسمبر كانون الأول .
وقال المتحدث بإسم رجال الاطفاء الكابتن فاليريان فويت أن :"المالك اصيب بصدمة عندما وصلنا. وقد اسقط الحيوان ارضاَ ،ولم يكن هناك مارة في الشارع .
اضاف فويت انه يجب اعادة جسم النمر الى السيرك او ينقل الى عيادة لتشريح جثته .
وقالت مؤسسة بريجيت باردو انها غاضبة من ذبح النمر، ودعت وزير البيئة نيكولاس هولوت الى حظر استخدام الحيوانات في السيرك.
واضافت في بيان لها : "إنها لمعجزة لأنه لم يكن هناك ضحايا من البشر هذه المرة، فيجب علينا التحرك بسرعة ومنع استغلال الحيوانات البرَية .وقد فتح تحقيق في مركز الشرطة بشأن هذه القضية."