قال محللون في بنك جي.بي.مورغان إنه إذا كان الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم يلوح في الأفق، فإن الوقت قد حان للتخلص من عملات الأسواق الناشئة.
ونصح محللون في البنك في مذكرة بحثية، بإمتلاك عملات الفرنك السويسري، والدولار السنغافوري، والعملة الأميركية والين الياباني في حالة الركود الاقتصادي.
وأضافت المذكرة أن حالات الركود تكون عندما يطلب الدائنون استرداد أموالهم، مشيرةً إلى أن ثلاثة من الأربع عملات السالف ذكرها هي لبلدان تتميز بمراكز مالية قوية مع العالم الخارجي.
وأشارت المذكرة إلى أن امتلاك الدولار الأميركي مفيد في أوقات الركود لأنه عملة التمويل الافتراضية في العالم، حيث تسعى باقي دول العامل إلى امتلاكها في أوقات الأزمات.
وذكر جي.بي.مورغان أن الين الياباني هو الأرخص في التحوط خلال فترات الركود الاقتصادي.
وأوضح جي. بي. مورغان أن عملات الأسواق الناشئة تعتبر عرضة بشكل كبير للتباطؤ الاقتصادي، حيث انخفضت في المتوسط بنسبة 17 في المئة خلال عامين من بدء الركود الاقتصادي.
وقالت مذكرة البنك إن الدولار النيوزيلندي هو الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة في فترة الركود.