كما كان متوقعاً، انخفضت الأرباح المعدلة لشركة فورد خلال الربع الأخير من العام 2016، وذلك قبل تراجع الشركة عن خططها الاستثمارية في المكسيك بعد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبلغت أرباح الشركة باستثناء بعض البنود 30 سنتاً للسهم الواحد، وهو ما جاء متطابقاً مع أغلب توقعات المحللين، منخفضة بنسبة 18 في المئة إلى 2.13 مليار دولار.
ومن المتوقع أن ترتبط السياسات المالية للشركة خلال السنوات الأربع المقبلة بتوجهات البيت الأبيض الذي يعير قطاع إنتاج السيارات على وجه التحديد اهتماماً كبيراً خاصة فيما يتعلق بموطن تصنيع الوحدات ومدى كفاءتها في استهلاك الوقود.
والتقى الرئيس التنفيذي للشركة مارك فيلدز، برئيس الولايات المتحدة هذا الأسبوع مرتين، بعدما أشاد ترامب بتراجع الشركة عن إنشاء مصنع لإنتاج السيارات الصغيرة في المكسيك بتكلفة 1.6 مليار دولار، إلى جانب إضافة 700 وظيفة في أميركا بدلاً من ذلك.