صوَّت موظفو بنك إنجلترا لصالح الإضراب عن العمل اعتراضاً على مستوى أجورهم، ما يمثل أول إضراب منذ أكثر من 50 عاماً في البنك المركزي، وفقاً لما ذكرته نقابة "يونيت" التي تمثل 1.5 مليون عاملاً في بريطانيا وأيرلندا.
وقالت النقابة في بيان إنها أبلغت بنك إنجلترا بأن الموظفين في أقسام الصيانة والخدمات والأمن سيضربون عن العمل لمدة أربعة أيام إنطلاقاً من يوم 31 يوليو تموز 2017 إلى 3 أغسطس آب.
وأضافت "يونيت" أنه إذا فشل البنك في التوصل إلى اتفاق حول الأجور، فإنها ستتشاور مع أعضائها في الأقسام الأخرى من أجل الإضراب عن العمل كجزء من خطة للتصعيد. وأشارت إلى أن هذا الإضراب رداً على زيادة البنك لأجور الموظفين بنسبة 1 في المئة فقط في مارس آذار 2017.