يبدو ان روسيا قد تلقفت الرواية الماليزية التي تتهم كييف بإسقاط الطائرة المنكوبة، لترد عن نفسها التهمة، ولتشتت الانتباه عن تحذير من حلف الناتو، باستعدادات روسيا لغزو أوكرانيا. ففي جديد الطائرة الماليزية التي تحطمت في 17 تموز يوليو 2014 في سماء أوكرانيا، أثناء قيامها برحلة من هولندا إلى ماليزيا، نشرت وسائل الإعلام الروسي نقلا عن الخبراء، ان الطائرة المقاتلة أطلقت صاروخ جو ـ جو على طائرة الركاب، ثم أجهزت عليها بقذيفة من عيار 30 ملم. وذكرت الصحيفة ان طبيعة الدمار الذي أصاب الطائرة المنكوبة، تدل على أن الدمار ناتج عن انفجار رأس مدمر للصاروخ، يبلغ وزنه 3 كيلوغرامات، وليس انفجار صاروخ أطلقته منظومة الدفاع الجوي "بوك"، كما قيل في رواية أخرى عن أسباب تحطم الطائرة الماليزية. وكان رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندريه كارتابولوف، قد أعلن في وقت سابق مشاهدة طائرة حربية أوكرانية من طراز "سو-25"، على الأرجح، على مقربة من الطائرة الماليزية قبل تحطمها.