تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية ورئيس هيئة الصحة في دبي، انطلق ’مؤتمر الإمارات السادس لأمراض الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل‘ في 13 يناير كانون الثاني، الذي يشهد استجابة ومشاركة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد افتتح المؤتمر معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، بحضور الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، وسعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص.
يقام المؤتمر بالتعاون مع ’الأكاديمية الأمريكية للأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة‘، ويوفر منصة للتواصل وتبادل الخبرات ومناقشات الطاولة المستديرة ودورات تعليمية، وورشات عمل تطبيقية، وجلسات لجمع الخلاصات. ويحضر المؤتمر هذا العام أكثر من 1400 من خبراء وأخصائيي الطب من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا.
يقدم أكثر من 250 خبيراً عالمياً خلال المؤتمر ما يزيد عن 50 موضوعاً مختلفاً. وتشمل بعض المواضيع العلميّة التعامل مع أمراض الأذن والتعامل مع أمراض الأنف وعلم أمراض الحنجرة وإعادة ترميم الأنف وعمليات تجميل الأنف وأمراض الأذن والأنف والحنجرة عند الأطفال وإعادة التأهيل. وتشارك 30 شركة وموزع في المعرض تتضمن شركات الأدوية والموردين والموزعين المتخصصين في مجال الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل وأمراض الأنف.
وإلى جانب المؤتمر، تقام العديد من ورش العمل الجراحية المباشرة باستخدام أحدث العينات التشريحية. وتشكل ’دورة تشريح العظم الصدغي‘ و’جراحة التنظير الوظيفي للجيوب الأنفية‘ بعضاً من ورشات العمل الرئيسية التي تقدم القيمة التعليمية في عملية اتخاذ القرارات والأدوات والمضاعفات الجراحية الناتجة مما يتيح منصة مثالية لتجربة التعلّم العمليّة.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية: "لقد أصبح المؤتمر اليوم في دورته السادسة منبراً مميزاً لتبادل المعارف والأفكار وعرض التطورات المتقدمة الهامة التي سترسم مستقبل أمراض الأنف والحنجرة. وبفضل المجموعة الواسعة من العروض التقديمية المتاحة، اختارت اللجنة العلمية أفضل 4 عروض بحثية. وعلاوة على ذلك، فقد تم اعتماد المؤتمر وورش العمل هذا العام مع 70.25 ساعات من ’التعليم الطبي المستمر‘ من قبل ’هيئة الصحة بدبي‘ إضافة إلى اعتماد 55 ساعة من التعليم الطبي المستمر من قبل ’وزارة الصحة‘".
وأضاف: "لقد ساهم الدعم الكبير الذي يتلقاه المؤتمر من الجمعيات الإقليمية الرئيسية، والتي تتضمن ’الجمعية الخليجية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة‘ و’الجمعية العربية لأمراض الأذن والسمع‘ و’الجمعية السعودية للأنف والاذن والحنجرة‘، وعموم جمعيات علم أمراض الأنف العربية في لعب دور رئيسي في تشكيل وتطوير المؤتمر ليصبح أكبر مؤتمر خاص بطب الأذن والأنف والحنجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة المجاورة".
وتميز المؤتمر بحضور أخصائيين في طب الأذن والأنف والحنجرة، وأطباء الأذن، وأخصائيين في أمراض النطق، وأطباء عصبيين، وأطباء الأذن والحنجرة، وأخصائيين في جراحة الأنف والحنجرة، أخصائيون أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، وجراحي تجميل الأنف إضافة إلى خبراء المهن الصحية المساعدة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.eroc.ae.