افتتحت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز الفرانشايز منتدى بيروت الرابع للفرانشايز بيفكس 2014 في فندق فينيسيا، برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ممثلاً بوزير السياحة ميشال فرعون، كما حضر وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام، ووزراء ونواب ورؤساء هيئات ونقابات وتجمعات اقتصادية وصناعية وتجارية.
رئيس الجمعية شارل عربيد كشف ان اعضاء الجمعية حققوا معاً قفزات نوعية في السنوات الماضية، وتم اعطاء المنتدى بعداً داخلياً من عبر طرح مواضيع بارزة، كاعادة احياء الحركة الاقتصادية في الشوارع الرئيسية (Reviving). وتطرق عربيد الى الواقع المعيشي في لبنان مشيرا الى ان وضع تراخيص الامتياز ليس أفضل حالاً فالكل يرزح تحت وطأة الإنكماش، وتراجع الإستهلاك، وانخفاض نسب النمو، وغياب الحركة السياحية.، داعيا الجميع قوى عاملة وأصحاب عمل وحكومة إلى ابتكار حلول من خلال معالجات إقتصادية غير متهوّرة، ومعالجات مستدامة غير ظرفية، ومعالجات مدروسة غير متسرّعة.
من جهته وزير الصناعة حسين الحاج حسن قال ان معاشات الموظفين والعمال في القطاعين العام والخاص غير كافية لتأمين معيشة لائقة. وهذا يتطلب حواراً اقتصادياً بدل التصادم الاقتصادي مشيرا الى انه عندما يتم استكمال تعيين المجلس الاقتصادي تتم معالجة الامور المطلبية الاقتصادية – الاجتماعية، فهو المكان الصحيح لهذه المعالجة. الوزير حكيم قال ان وزارة الاقتصاد دأبت منذ اليوم الاول على الإعلان عن قناعتها بأن إنقاذ الإقتصاد اللبناني يعتمد بالدرجة الأولى على إرادة اللبنانيين داعيا الى المقاومة الاقتصادية والصّمود الاقتصادي في وجه الأوضاع الرّاهنة وإلى تحفيز الاستثمار في لبنان، والانتاج والاستهلاك والاسوق والسياحة والدراسة والابتكار والانطلاق من لبنان للتسويق ونشر التميز اللبناني إلى المنطقة والعالم.
واشاد الوزير فرعون بنجاحات بعض اللبنانيّين ومنهم الجمعيّة اللبنانيّة لتراخيصِ الامتياز لما تشكِّلُهُ من قيمةٍ مضافة للاقتصادِ اللبناني ومن صورةٍ مشرِقة تُصدَّر الى الخارج، في مقابلِ الصور المظلِمة التي واظَبَ البعضُ على تصديرِها في السنوات الأخيرة.
وكانت مداخلة لرئيس اتحاد الغرف محمد شقير الذي قال ان منتدى بيروت للفرانشايز فرصة سنوية تذكرنا بقدرة الاقتصاد اللبناني على خلق قوة دفع ذاتية تساهم في دعم الاقتصاد في اصعب الظروف.