فاز "مقاتلو الإيبولا" بلقب شخصية عام 2014 نظرا للجهود الضخمة التي يبذلها الاطباء والممرضات وعمال الحجر الصحي، الذين يكافحون انتشار هذا الوباء في غرب افريقيا. وعلى وجه التحديد، اختارت المجلة تكريم الدكتور جيري براون، كروه سلامي، فوداي غالة، واثنين من الأميركيين هم الدكتور كينت برانتلي وايلا واتسون-سترايكر، بسبب إسهاماتهم الكبيرة في مكافحة المرض.
وبحسب مديرة تحرير مجلة الـ Time الأميركية نانسي جيبس، فإن "مقاتلي الإيبولا" يتميزون حقاً بالشجاعة، وهم عرضة للإصابة بالفيروس والذي طال بعضهم فعلا، فضلا عن كونهم عرضة للعديد من الأمراض المعدية.
أما عن الشخصيات التي احتلت المراكز الرابعة التالية، فجاء متظاهرو فيرغسون في المركز الثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المركز الثالث، ورجل الأعمال الصيني جاك ما، مؤسس موقع علي بابا الصيني للتسوق الإلكتروني في المركز الرابع، ومسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق في المركز الخامس.
تجدر الاشارة الى ان شخصية العام يتم اختيارها من قبل محرري مجلة الـTime كل عام، وقد تكون فرداً أو مجموعة من الأفراد الذين يشكلون أكبر تأثير على الأخبار في العام.