في خطوة تطرح عدة تساؤلات حول ضعف الدائرة الأمنية المحيطة بالرئيس الاميركي، استقل رجل مسلح المصعد مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، دون أن يتنبه جهاز الخدمة السرية إلى أنه يحمل سلاحا.
وفي تفاصيل الحادثة، ان الرجل الذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية، أثار انتباه حراس الرئيس لأنه التقط العديد من الصور لأوباما بهاتفه الذكي. وعندما رفض الامتثال لمطلبهم، قام جهاز الخدمة السرية المكلف بحراسة الرئيس بتقديم شكوى لدى المسؤولين عنه فتم فصله من عمله، حيث كشفت التحقيقات بعدها أنه مجرم مدان بجرائم اعتداء وضرب.
وتفاجأ حراس أوباما لان الرجل و بعد فصله سلّم سلاح الخدمة لمرؤوسيه، ما يعني انه كان مسلحا خلال تواجده مع الرئيس داخل المصعد، وهو ما لم يلاحظه أحد منهم على الإطلاق.
تجدر الإشارة الى انه وفقا للبروتوكولات الأمنية لجهاز الخدمة السرية الأميركية، يمنع وقوف أي مسلح، إلا أفراد الحراسة على مقربة من الرئيس الأميركي.