قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة في مصر، ليلي إسكندر، إن مصر من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية التي تعد أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة.
وشددت إسكندر على ضرورة أن تعمل الحكومة الحالية على وضع رؤية واستراتيجية خاصة بإدارة ملف الطاقة في مصر بدلاً من التسرع في اتخاذ قرار باستيراد الفحم الذي سوف يضر مصر.
وأوضحت أن استخدام الفحم في توفير الطاقة سيؤثر على مكانة وسمعة مصر واتفاقاتها الدولية الخاصة بالتغير المناخي وسوف يحرمها من الحصول على التعويضات التي سبق وأن طالبت بها والتي تتراوح ما بين 100 و500 مليون دولار.
وأكدت الوزيرة أن الوقود الحيوي كفيل بتوفير نحو 20 في المئة من إجمالي استهلاك مصانع الإسمنت التي تعد أكبر مستهلك للطاقة في مصر.