وجّه مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، رسالة إلى جماهير المنتخب، قال فيها إن فريقه حاول أن يبذل أقصى ما عنده، وخسر أمام فريق كبير، كان يملك المهارة لحسم المباراة بفضل أربعة أهداف في ست أو سبع دقائق فقط . ولفت سكولاري ، إلى أن مشاهدة خسارة فريقه 7-1 أمام المانيا أمس، هو أسوأ يوم في حياته، مشيرا الى ان الجميع سيظل يتذكر اسمه بعد هذه الخسارة التي تعد اقسى هزيمة في تاريخ البرازيل. وطلب المدرّب العفو من الشعب البرازيلي لانه لم يتمكن ايصال المنتخب الى النهائي. في السياق نفسه ، برّر سكولاري الخسارة قائلا ان الجميع فقدوا الوعي بعد الهدف الأول ، مشيرا الى ان فريقه شعر بالذعر قليلا . وأكّد انه يتحمل مسؤولية ما حدث ، لكنه اشار الى ان الحياة لن تتوقف بعد هذه الهزيمة.