اعلن صندوق النقد الدولي إن تداعيات الصدمات الاقتصادية في الصين على الأسواق العالمية ستزيد في الأعوام القادمة مع تنامي النفوذ المالي الصيني والتوسع في استخدام اليوان كعملة تمويل.
وقال الصندوق في تقريره الأخير عن الاستقرار المالي العالمي إن التطورات في الأسواق الناشئة أصبحت تشكل ما بين 33 و40 في المئة من الاختلاف بين عائدات أسواق الأسهم وتقلبات سعر الصرف في أنحاء العالم.
وقال صندوق النقد إن الأسواق أصبحت أشد تأثرا بالإشارات الاقتصادية القادمة من الصين وإن على صناع السياسات هناك أن يتجنبوا توجيه رسائل متباينة، مشيرا الى انه مع تنامي دور الصين في النظام المالي العالمي فإن الوضوح واختيار الوقت المناسب لقراراتها الاقتصادية والشفافية المتعلقة بأهداف سياستها وتنفيذ استراتيجياتها ستكون مهمة بشكل متزايد لتفادي حدوث تقلبات في السوق تكون لها أصداء واسعة.
وستتأثر الأسواق بشكل متزايد بحجم اقتصاد الصين وزيادة الروابط المالية مثل إدراج الشركات الصينية في أسواق الأسهم العالمية وتزايد استخدام اليوان في المعاملات الدولية.
وامتد تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي في الصين إلى الأسواق المالية العالمية العام الماضي مما دفع أسعار الأسهم والسلع الأولية إلى الهبوط في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة.