أطلقت منطقة الشارقة الطبية في وزارة الصحة، ماراثون رياضي موحد بمشاركة 400 شخص من مختلف الفئات العمرية في منطقة كورنيش البحيرة بالشارقة، ضمن فعاليات النسخة الأولى من الأسبوع الخليجي للتوعية بمرض السرطان، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار "40% حماية 40 % شفاء"، بهدف توحيد الرسائل الإعلامية في دول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان.
وتهدف الحملة لرفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الاختطار للإصابة بالسرطان، وتشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع، وطرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، جمعية السرطان الإيجابي، جمعية مؤازرة وعدد من الجهات الحكومية في سياق المسؤولية المجتمعية بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
وانطلق المشاركون بالماراثون من واحة النخيل أمام مسجد النور بالشارقة حتى واجهة المجاز، يتقدمهم الأستاذ محمد عبد الله الزرعونى مدير منطقة الشارقة الطبية، والدكتورة فضيلة محمد شريف مدير إدارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة، وممثلين عن عدة جهات منها مدينة الشارقة للخدمات الانسانية، نادي الثقة للمعاقين، الهلال الأحمر، القيادة العامة لشرطة الشارقة، الدفاع المدني، أكاديمية الشرطة، مواصلات الإمارات، كشافة الإمارات فرع الشارقة، نادي البطائح الرياضي، مجلس الشارقة للتعليم ومستشفى زليخة.
وأدرج الأستاذ محمد عبد الله الزرعونى هذه الحملة ضمن هدف الوزارة الاستراتيجي بتعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات للحد من الامراض المرتبطة بها، ومبادرات مكافحة الأمراض غير السارية وبرنامج الفحص الطبي المبكر للسرطان التي تلتقي مخرجاتها مع أهداف الأسبوع الخليجى للتوعية بمرض السرطان لأنه يجسد الرؤية المشتركة لتحسين الخدمات الصحية بكافة جوانبها الوقائية والعلاجية، بحيث تصل دول مجلس التعاون إلى أعلى مستويات الصحة العامة لافتاً إلى أهمية الشراكة والتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني لمكافحة هذا المرض.
ونوهت الدكتورة فضيلة محمد شريف بنجاح الحملة من خلال تفاعل الجمهور مع فعالياتها المتنوعة التي ترسخ أهمية الدور التوعوي والكشف المبكر للحد من الإصابة بداء السرطان، مما يؤدي إلى خفض الإنفاق الحكومي في قطاع الرعاية الصحية على المستوى الوطني والخليجي، وينعكس إيجابياً في بناء مجتمع منتج ينعم بصحة مستدامة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة إلى تنظيم حملة توعية بالسرطان فى الدوائر الحكومية والمراكز التجارية والحدائق للتوعية بسرطان القولون، الثدي، الرحم، وإلى تضمن الحملة معرضاً توعوياً وفحوصات طبية ومسابقات صحية، ونشر رسائل توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفيديوهات تثقيفية.