تدرس بعض شركات الطيران الأميركية إمكانية إلغاء شاشات الترفيه الملحقة بأسطول طائراتها، نظرا للتكلفة العالية المترتبة عن تركيبها وصيانتها الدورية، بالإضافة الى انها تشكل وزنا إضافيا على حمولة الطائرة. وتأتي هذه الخطوة في اطار محاولات قطاع النقل الجوي الحثيثة لتوفير النفقات، الى جانب المتغيرات في ثقافة السفر. وقد بدأت بعض الشركات كـDelta و US Airways وUnited العمل على نظام ترفيه بديل، يستخدم فيه المسافرون أجهزتهم الإلكترونية عبر تقنية Wi-Fi. وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة أرباع المسافرين عبر الأجواء يحملون الى جانب هواتفهم الذكية، جهاز كمبيوتر محمول Laptop أو جهاز لوحي iPad أو الاثنين معا. هذا وفي حال تم العمل بالتغييرات وتطبيقها، فستبدأ شركات الطيران مرحلة BOYD الجديدة، وهي اختصار Bring Your Own Device.
ويتساءل موقع اخبار الاقتصاد Business Echoes عن المرحلة التي وصلت اليها شركات الطيران بتخفيض الاكلاف، فهل حقا تتطلب الخطة الغاء شاشات الترفيه واستبدالها بجهاز المسافر؟ وماذا يفعل المسافرون الذين لا يمكلكون جهازا لوحيا ، او لا يحملونه معهم في السفر؟ هل مصيرهم ان يصابوا بالملل، ام انه ممنوع عليهم مشاهدة الافلام وسماع الموسيقى ؟