بلغت الزيادة السنوية في عجز الميزان التجاري اللبناني 85 مليون دولار مع نهاية شهر تموز يوليو من العام الجاري، لتتخطى قيمته عتبة العشرة مليار دولار، بحسب احصاءات المجلس الأعلى للجمارك. ويعود سبب ذلك الى انخفاض فاتورة الصادرات بحوالي 657 مليون دولار الى 1.94 مليار دولار، بالاضافة الى تراجع 572 مليون دولار في قيمة الواردات، لتصل الى حوالي 11.94 مليار دولار. وبحسب التقرير الاقتصادي الاسبوعي الصادر عن بنك الاعتماد اللبناني، فقد حلت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة إلى لبنان، حيث بلغت قيمة صادراتها ١٫٤٣ مليار دولار في نهاية تموز الماضي اي ما يعادل 11.96 في المئة من قيمة الاستيراد. في حين تصدرت المملكة العربية السعودية لائحة الدول المستوردة من لبنان، بقيمة 215 مليون دولار اي ما يعادل 11.11 في المئة من اجمالي الصادرات اللبنانية. هذا واحتلت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدّرة من لبنان، تلتها منتجات الصناعة الغذائيّة، ومن ثم الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية، والمعادن العاديّة ومصنوعاتها. من جهة اخرى، إحتلت المنتجات المعدنية المرتبة الأولى على لائحة السلع التي إستوردها لبنان لغاية شهر تموز ٢٠١٤، تبعتها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية، ومن ثم فئة منتجات الصناعة الكيماوية، وفئة المعادن العادية ومصنوعاتها.