في كل مرة تطلق فيها شركة تكنولوجية منتجا جديدا، تتعرض لموجة من الحملات التي تسعى الى التشكيك بمصداقيتها بهدف ضرب المنتج .
وفي ظل ثورة الهواتف الذكية و الاهتمام المتزايد من المستخدمين بالتفاصيل الدقيقة للمنتجات، تقوم الشركات باستغلال اي اخطاء ترتكبها منافساتها لشن حملات مسيئة ضدها.
وآخر هذه الحملات ما كشفه تقرير صحافي عندما اشار الى أن سامسونغ اشترت معجبين وهميين ودفعت لهم أموال لقبول حضور مؤتمر صحافي عقدته في الصين يوم الجمعة الماضي، يتعلق بطرح هاتفيها الجديدين "غالاكسي إس 6" و"غالاكسي إس 6 إيدج".
وبحسب موقع "فون آرينا" التقني، فإن سامسونغ جنّدت 500 شخص تقاضوا مبالغ ليقوموا بدور محبي ومعجبي أجهزة الشركة من أصل 1000 شخص كانوا حاضرين.
وعمدت سامسونغ إلى اختيار طلاب جامعات وأشخاص تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ليبدو الحضور من فئة الشباب المغرم بمنتجات الشركة.
و اضاف الموقع ان سامسونغ دفعت لكل شخص 4.80 دولاراً أميركياً لحضور مؤتمر مدته ساعة على الأقل، وقالت إحدى المعجبات الوهميات والتي حصلت على 8.14 دولاراً أميركياً، للبقاء أكثر من 15 دقيقة إضافية في المؤتمر ، ان كل شخص مدفوع له في المؤتمر كانت مهمته ان يقوم بنشر صوره واسمه ورقم هاتفه على وي تشات، وأيضاً ان ينقر على زر الاعجاب في صفحة سامسونغ غالاكسي لدى محرك البحث الصيني بايدو.
وتبقى الكلمة الفصل للمبيعات التي سوف يسجلها الهاتف، والتي ستؤكد إما فشل الشركة، او نجاحها.