سيطرت الهواتف الذكية على حياة الكثيرين وخاصة الشباب والمراهقين، وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه الهواتف، من خلال توفير منصات تواصل عديدة، إلا أنها في الوقت نفسه، تشكل مصدراً لعدد من المخاطر الصحية.
وفي مقابلة مع موقع إليت ديلي، تشرح الدكتور هيذر روجرز، المختصة بالأمراض الجلدية، أن الهاتف المحمول، ربما يكون مسؤولاً عن مجموعة من المشاكل الجلدية الخطيرة، حيث يمكن أن ينقل عدداً من الجراثيم والبكتيريا، ويتسبب بانسداد المسام والإصابة بالبثور المزعجة.
وتتسبب الجراثيم والبكتيريا التي تتراكم يومياً على هواتفنا الذكية نظراً لإستخدامنا لها حتى في الحمام، بالتهابات جلدية، وذلك بمجرد ملامسة الهاتف لبشرة الوجه وتحديداً عند إجراء المكالمات الهاتفية.
كما انه وبحسب أطباء الجلد، فإن الذين يجرون إتصالات هاتفية من خلال هواتفهم الذكية بشكل منتظم يظهر لديهم تصبغات داكنة على بشرة الوجه.
وتنتج هذه التصبغات عن عوامل عديدة، من بينها الضوء الصادر عن الهاتف، والذي يعكس أيضاً الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس خلال التقاط الصور.