تحت رعاية وحضور، رئيس الحكومة تمّام سلام، افتتحت في "مبنى عدنان القصّار للإقتصاد العربي"، فعاليّات اليوم الأوّل من "المنتدى العربي لسلامة وجودة الغذاء"، الذي ينظّمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة، بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة في لبنان، وإتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، والإتحاد العربي للصناعات الغذائيّة، ومجموعة الإقتصاد والأعمال.
رئيس الاتحاد العام للغرف العربية الوزير السابق عدنان القصّار أوضح ان نسبة الصادرات اللبنانية من السلع الغذائيّة التي رفضت إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة إدخالها عام 2014 كانت من النسب الأقل قياسا بما تمّ رفضه من السلع العربيّة وخارجها
من جانبه، أشار رئيس اتحاد الغرف اللبنانيّة محمّد شقير، فاعتبر أنّ هناك الكثير من الخطوات التي يجب العمل عليها لاقرارها وتنفيذها في هذا المجال، ولعل الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي الطريق الأفضل للوصول الى الاهداف المرجوة بمرونة وفعالية في آن.
بدوره، أكّد رئيس إتحاد الصناعات الغذائيّة العربيّة هيثم الجفّان، أنّ هناك نحو 145 صنفا من الصادرات العربيّة منعت من الدخول الى السوق الاميركية خلال العام الماضي 2014، وذلك مؤشّر يستدعي من الجميع التوقّف عنده وتحديد الأسباب للسعي إلى المعالجة والتصحيح.
وتطرقت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا إيخهورست، الى المزايا التي يتمتّع بها المطبخ اللبناني والمأكولات اللبنانيّة "والتي تعتبر من بين الأشهى في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، مشددة على أنّ "الإتحاد الأوروبي، دعم ويدعم الجهات الرسميّة في لبنان، وهو مستعد للتعاون التام معها في هذا المجال.
اما رئيس مجموعة الإقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي فقال ان أجمل ما في هذا المؤتمر أنه يؤكد حضور الدولة في وقت يواجه لبنان أزمة دولة. ويؤكد أن الدولة مهما ضعفت ومهما عصفت بها الأزمات تبقى قوية بحكم سلطة القانون".
ومن المنتظر ان لا يتأخّر قانون سلامة الغذاء في المجلس النيابي اللبناني، خصوصا ان إقرار هذا القانون يشكّل بداية الطريق لا نهايته.