قال كبير خبراء صندوق النقد الدولي، موري أوبستفيلد، إنه لا يوجد دليل على أن السلطات الصينية تتدخل في سعر صرف اليوان.
وأوضح أوبتسفيلد أنه رغم حدوث بعض التحركات للعملة مؤخراً، فإنه لا دليل على التلاعب.
وأشار كبير خبراء صندوق النقد الدولي في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" إلى أن تقرير وزارة الخزانة الأميركية الأخير بالنسبة للتلاعب بالعملات خلص إلى النتيجة نفسها.
وقال أوبستفيلد، إن عوامل أخرى في الاقتصاد الصيني تشكل ضغوطًاً على العملة، منها انخفاض النمو، وانخفاض معدلات الفائدة والتهديدات بفرض رسوم جمركية ضد منتجات البلاد.
ودعا الدول إلى تجنب الإجراءات الحمائية وعدم التركيز على مستويات العجز.
وتأتي تصريحات كبير خبراء الصندوق موري أوبستفيلد بعد اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصين والاتحاد الأوروبي بالحفاظ على عملتهما ضعيفةً بشكل مصطنع لرفع تنافسية صادراتهما.