عبرت بعض دول منظمة أوبك عن قلقها بشأن انخفاض أسعار النفط، داعية إلى خفض الامدادات.
لكن الأعضاء الخليجيين الأساسيين لا يزالون يراهنون على أن الطلب في الشتاء سينعش السوق، وهو ما يشير إلى أن المنظمة ليست قريبة من اتخاذ خطوات جماعية.
وتشير المصادر الى وجود انقسام بين السعودية وحلفائها من دول الخليج العربية من جهة، وأعضاء آخرين من جهة أخرى مثل إيران التي تواجه ضغوطا أكبر على الميزانية مع أسعار النفط دون 100 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد هوت من 115 دولارا في حزيران يونيو إلى أقل من 92 دولارا للبرميل يوم الخميس، وهو أدنى مستوى في 27 شهرا، بعدما خفضت السعودية سعر البيع الرسمي لنفطها وهو ما أثار القلق بالسوق من ان أكبر منتج للخام في أوبك لن تخفض انتاجها.
من جهته، أعلن مصدر آخر مطلع على سياسة أوبك، انه برغم من ضعف السوق الذي يتجاوز فيه العرض الطلب، الا انه من السابق لأوانه بشدة أن تفكر أوبك في تحرك جماعي لتعزيز الأسعار، مشيرا الى ان القرار الجماعي لأوبك يحتاج إشارات واضحة من كل بلد وهذا غير موجود حاليا، وحتى الآن لم تدع سوى إيران علنا إلى تحرك من أوبك لدعم الأسعار.
تجدر الاشارة الى ان أوبك ستجتمع في 27 من تشرين الثاني نوفمبر لتحديد سياسة الانتاج.