أصدرت الوكالة الدولية للطاقة وھي ھيئة مستقلّة من داخل منظّمة التعاون الإقتصادي والتنمية، تقريرھا عن إحصاءات الطاقة حول العالم للعام ٢٠١٤ ، والذي يستعرض مستويات عرض وتحويل وإستھلاك، معظم مصادر الطاقة الرئيسيّة في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للتقرير، شكّل النفط والكھرباء مصادر الطاقة الأكثر إستھلاكاً في العالم خلال العام ٢٠١٢ ، إذ شكلّت حصص النفط والكهرباء من مجموع الإستھلاك العالمي للطاقة، ما يعادل ٤٠٫٧٠ في المئة و ١٨٫١٠ في المئة بالتتالي.
وأبرز التقرير أنّ منظّمة التعاون والتنمية كانت المستھلك الأكبر للطاقة في العالم ٢٠١٢، تلتها الصين ثم اىسيا.
أما اقليميا فشكلت منطقة الشرق الأوسط خمسة في المئة فقط، من مجموع الإستھلاك العالمي للطاقة ، مقارنةً مع نسبة إستھلاك بلغت ٤٫٨٠ في المئة في ٢٠١١. وشكل إنتاجها للطاقة حوالي ٥٫١٠ في المئة، من إجمالي الإنتاج النفطي العالمي في العام ٢٠١٢ ، ارتفاعا من ٤٫٩٠ في المئة في العام ٢٠١١ ، مع العلم بأنّ المملكة العربية السعودية حافظت على مركزھا الريادي عالميّاً لجھة إنتاج النفط الخام ٥٤٠ مليون طن، تلتھا الكويت في المركز السادس عالميّا ١٦٥ مليون طن ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة في المركز الثامن عالميا ١٥٣ مليون طن.
وكشف التقرير أنّ إنتاج لبنان من الطاقة إرتفع إلى 0.23 مليون طن من ما يعادله من النفط خلال العام ٢٠١٢ ، مقابل 0.21 مليون طن من ما يعادله من النفط في العام 2011.
ويشير التقرير إلى زيادة في حجم إستيراد لبنان للطاقة إلى ٧٫٢٠ مليون طن من ما يعادله من النفط خلال العام ٢٠١٢ ، مقارنةً مع ٦٫٤١ مليون طن من ما يعادله من النفط خلال العام ٢٠١١ .
ونقلا عن نشرة الاعتماد اللبناني الاسبوعية، فقد افاد التقرير أنّ إجمالي استهلاك الكهرباء في لبنان، وصل إلى ١٣٫٧٨ ساعة تيراوات خلال العام ٢٠١٢ ، فيما بلغ معدّل إستھلاك الكھرباء من قبل الفرد الواحد حوالي ٣،١١٣ ساعة كيلووات.
وبغرض المقارنة، تجدر الإشارة إلى أنّ إجمالي إستھلاك الكھرباء في لبنان قد بلغ ١٥٫٣٤ ساعة تيراوات خلال العام ٢٠١١ ، ما يوازي معدّل إستھلاك للكھرباء من قبل الفرد الواحد بقيمة ٣،٦٠١ ساعة كيلووات.