طرحت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" سؤالا على حسابها في تويتر ، عن أطباق طائرة وأضواء غامضة لم تجد لها تفسيرا، شوهدت تحلق في سماء النرويج في خمسينيات القرن الماضي. ولم تنتظر الوكالة الرد من مستخدمي تويتر فأجابت عن السؤال بانها كانت تقوم بتجربة طائرات تجسس. وبهذه الاجابة تكون وكالة الاستخبارات الأميركية قد حلت لغز سلسلة من المشاهدات الغامضة في النرويج، قبل أكثر من ستة عقود، عندما وثق النرويجيون ما اعتقد حينها، بانها أطباق فضائية لمخلوقات فضائية تحلق في سماء الدولة الإسكندنافية. وأوضحت "سي أي أيه" أن الأضواء الغامضة لم تكن سوى طائرات تجسس من طراز (U-2) حلقت على ارتفاع تجاوز 60 ألف قدم أثناء طلعات تجريبية. تجدر الإشارة إلى أن الطائرات لم تكن حينها تحلق على هذا القدر من الارتفاع ، ما دفع بطياري الرحلات التجارية للاعتقاد، بأن الأجسام الغريبة التي تحلق عاليا ليست سوى مركبات لمخلوقات فضائية. كما أن انعكاس أشعة الشمس عليها دفع بالسكان على الأرض للإبلاغ عن مشاهدتهم لأجسام مضيئة وبراقة.