رأى "حزب الخضر اللبناني" في بيان، أن "الإجراءات الموقتة والمرحلية التي اتخذتها الجهات الحكومية المسؤولة في معالجة قضية النفايات في انتظار الحل الدائم الموعود والمنتظر، لم تراع في اختيار أماكن المطامر التأثيرات السلبية على البيئة والمحيط والصحة والسلامه العامة واحترام الاتفاقات الدولية التي وقعها لبنان".
واعتبر أن "القرار القضائي الذي أصدره قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا كان حكيما وموضوعيا وجاء ليؤكد استقلالية القضاء وتصويب القرارت الحكومية في شأن مطمر الكوستابرافا، وللحفاظ على البيئة والصحة العامة وسلامة الطيران. وأعطى مهلة زمنية لإيجاد الحل المناسب للمطمر في انتظار الحل الدائم لمشكلة النفايات".
وأضاف: "إن حزب الخضر اللبناني المؤمن بدور القضاء وباستقلاليته وبالمؤسسات، كان من المطالبين بالنيابة العامة البيئية، وقد أثمرت مطالباته المستمرة إنجازا لقانون المحامين العامين البيئيين، وتم تعينهم في انتظار استكمال الاجراءات الادارية للضابطة البيئية لتأخذ دورها في وقف التعديات والحفاظ على البيئة".
وأمل أن "تتوالى القرارات والأحكام القضائية بحق المعتدين على البيئة والطبيعة في لبنان وأن تطال أيضا مكب برج حمود الذي لا يقل أهمية عن الكوستابرافا الذي يجب أن يحظى بالاهتمام المطلوب، حفاظا على البيئة والصحة العامة".