حصلت فولكس فاغن على موافقة قضائية لتسوية إحدى القضايا المتعلقة بهذه الأزمة مقابل دفع 1.2 مليار دولار تعويضا للسيارات الأغلى سعرا والتي تشمل برنامجا يضلل السلطات بخصوص مستويات العادم.
ومنح القاضي بمحكمة في سان فرانسيسكو الضوء الأخضر لإتمام التسوية اليوم لتعويض ملاك 82.5 ألف سيارة عاملة بالديزل تابعة لفولكس فاغن وعلامتيها التجاريتين أودي وبورش.
وكان أحد القضاة الفيدراليين في الولايات المتحدة قد وافق على تسوية أخرى لفولكس فاغن في نيسان الماضي بدفع 2.8 مليار دولار غرامة جنائية وتعويضات لملاك سياراتها المتضررة بفضيحة العوادم السامة.
ولا تزال فولكس فاغن تدخل في تسويات لحل أزمة العوادم السامة التي كشفتها السلطات الأمريكية في عام 2015 بوجود برمجيات مضللة للمستهلكين بخصوص مستويات العادم في سيارات الشركة العاملة بالديزل.