فندت شركة فايسبوك تصريحات لأحد كبار مسؤوليها السابقين، والذي قال فيها ان موقع فايسبوك يدمر النسيج الاجتماعي، وأعرب عن شعوره بالذنب لعمله بالشركة.
وأصدرت فايسبوك بياناً قالت فيه ان تشاماث باليهابيتيا، صاحب الادعاء، بعيد عن الشركة منذ أكثر من 6 سنوات.
واضاف البيان، انه عندما كان تشاماث في فايسبوك كانت الشركة تركز على بناء خبرات تواصل اجتماعي جديدة وتوسيع الشبكة حول العالم، حيث كانت الشركة وقتها مختلفة تماماً.
ولفتت الشركة الى انها قامت بالكثير من العمل والأبحاث مع خبراء وأكاديميين من الخارج لتفهم تأثيرات خدماتها على الصالح، مشيرة الى انها تستخدم نتائج تلك الابحاث لتطوير منتجاتها.
وكان تشاماث باليهابيتيا، وهو أحد أوائل المسؤولين التنفيذيين في فايسبوك قد إتهم الشركة ببرمجة مستخدمي موقعها، مؤكداً إنه لم يعد يستخدم الموقع أو يسمح لأبنائه بالوصول إليه.
واعتبر تشاماث، أمام جمهور في جامعة ستانفورد الأميركية، أن موقع فايسبوك اداة تمزق النسيج الاجتماعي وهو يفسد الأسس لكيفية تصرف الناس تجاه بعضهم البعض.
يذكر أن تشاماث، غادر شركة فايسبوك في عام 2011 ليصبح مستثمراً في مجال التكنولوجيا.