انخفض سهم شركة فايسبوك خلال تداولات الاثنين عقب أنباء عن أن شركة بحثية استغلت موقع التواصل الاجتماعي واخترقت حسابات وبيانات أكثر من خمسين مليون مستخدم بشكل غير قانوني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه محققون في الولايات المتحدة ما إذا كانت فايسبوك قد أدت دورها المطلوب لحماية المستخدمين ومواجهة أي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ولا تزال فايسبوك تحت ضغوط شديدة من الجهات التنظيمية في كل من أميركا وبريطانيا بسبب ضعف حمايتها لبيانات المستخدمين وإمكانية التلاعب بهذه البيانات لأغراض إعلانية أو سياسية.
وكشفت صحيفة الغارديان عن أن شركة "Cambridge Analytica" البحثية، قامت بإستخدام بيانات خمسين مليون مستخدم لفايسبوك عام 2016 دون إذن أثناء فاعليات الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن الشركة البحثية استخدمت هذه البيانات الهائلة الخاصة بالمستخدمين للترويج لإعلانات ذات أغراض سياسية.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم فايسبوك (FB.O) بنسبة 5.6 في المئة إلى 174.7 دولار في تمام الساعة 04:13 بعد الظهر بتوقيت بيروت.