رفض أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في فايسبوك اتهام الموقع باستخدام ميكروفونات الهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين للاستماع إلى محادثاتهم الواقعية، ولك من أجل استهداف كل شخص بالإعلانات الملائمة له.
وأعلن نائب رئيس فايسبوك للإعلانات روب غولدمان، أن الكلام الذي يتردد عن قيام الشركة بهكذا ممارسات ليس صحيحاً، مؤكداً بصفته مسؤولًا عن الإعلانات أن الموقع لم ولن يستخدم الميكروفون الخاص بأي عضو في الشبكة.
وجاءت تصريحات غولدمان رداً على تغريدة أحد مقدمي البرامج الإذاعية المعنية بالأخبار التكنولوجية، اتهم فيها الموقع بالقيام بهكذا ممارسات، الامر الذي أيده العديد من مستخدمي فايسبوك الذين قالوا انهم يشاهدون إعلانات تبدو ذات صلة بمحادثات أجروها مؤخراً.
وتجدر الاشارة الى انه وفي بيان للشركة نشر العام الماضي، نفت فايسبوك استماعها لمحادثات المستخدمين عبر الميكروفون، موضحة أنها تحصل على حق الوصول إلى ميكروفون الهاتف إذا سمح المستخدم بذلك، ولسبب محدد وهو تمكينه من الخصائص الصوتية فقط لا اغير.