بلغت قيمة هدايا رأس السنة "غير المرغوب بها" في فرنسا العام الماضي حوالى 600 مليون يورو اي ما يعادل 731 مليون دولار.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن موقع eBay، أن 27 في المئة من الفرنسيين قاموا بإعادة بيع الهدايا التي تلقوها خلال أعياد رأس السنة الماضية، لعدم حاجتهم إليها. وترجع 42 في المئة من الهدايا التي عرضت للبيع، للفئة العمرية 16 - 24 عاما والتي عادة ما يسيء الأهل تقدير احتياجاتها.
وتشمل أكثر الهدايا غير المرغوب فيها، الجوارب وألعاب الفيديو، والأجهزة المنزلية وتحديداً أجهزة المطبخ، ومستحضرات التجميل، إذ عادة ما يكون هناك تكرار كبير لتلك الهدايا، ويلجأ أصحابها لإعادة بيعها.
وقالت الصحيفة، إن عددا كبيرا من الفرنسيين يفضلون إعادة بيع الهدايا على مواقع المزادات الإلكترونية، بدل استبدالها للاستفادة من الأموال في شراء هدايا أخرى أو دفع فواتير هدايا عيد الميلاد التي قاموا بشرائها لأصدقائهم وأقاربهم.
وحسب صحيفة البيان فقد اشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن هذه الخطوة تدعم نشاط حركة التسوق الإلكتروني عقب أعياد الميلاد، والتي تشهد إقبالا عليها نظرا لعرض الهدايا بأسعار منخفضة، بنحو 15 إلى 20 في المئة عن سعرها الأصلي، وهو ما يعد فرصة شراء جيدة للعديد من المتسوقين الراغبين في هذا النوع من المنتجات.
ويعتقد موقع Business Echoes ان ظاهرة الهدايا غير المرغوب فيها، لا تقتصر على فرنسا فقط بل العالم اجمع، خصوصا عند عدم تقدير الاهل والاصحاب للهدية التي يرغب بتلقيها الشخص الاخر، وما هو بحاجة له، اضافة الى ان بعض الاشخاص يقدمون الهدايا الرخيصة الثمن او كواجب وليس كمبادرة ودية نابعة من القلب. ويعتبر الموقع ان على من يرغب باهداء شخص آخر اي هدية ان يسعى لمعرفة ما هعو بحاجة اليه او ان يسأله بكل صراحة، لكي تبقى الهدية وتُستخدم.
Business echoesوالبيان.