أعلن صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع أن الاقتصاد اللبناني أظهر مرونة بالرغم من عبء استيعاب اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم، إلا أنه حذر من أن على لبنان السيطرة على ديونه السيادية.
وقال كريس غارفيس الذي ترأس وفد صندوق النقد إلى بيروت هذا الأسبوع، ان الاقتصاد اللبناني معروف بمرونته ونجح مراراً بتخطي صدمات مؤثرة، شميرا الى ان اللاجئين السوريين الذين يشكلون الآن ربع سكان لبنان يخلقون حاجة ملحة لوضع الاقتصاد على مسار مستدام، ووقف الارتفاع في الدين العام.
وحذّر من أن الأوضاع الاقتصادية ستبقى صعبة والنمو الاقتصادي سيتراجع هذا العام مع عجز في الميزانية يترك البلاد في وضع ضعيف ويرفع الدين إلى 148 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2016. وأشار صندوق النقد إلى أن لبنان حقق تقدماً سياسياً في الأشهر الأخيرة ، مع إقرار قانون انتخاب يفتح الباب أمام إجراء انتخابات عامة للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، مشيرا الى انه باستطاعة لبنان تحسين النمو عبر إجراء إصلاحات إضافية لمساعدة مناخ الاستثمار.
أ ف ب