نما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.6 في المئة في الربع الثاني من 2017 مع تحسن مؤشرات اقتصادات الدول الأوروبية الكبرى، متوافقًاً مع القراءة الصادرة في الأول من أغسطس آب.
ويرجع ذلك إلى النمو الاقتصادي المستمر في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، وكذلك تحقيق أقوى أداء للإقتصاد الإسباني منذ حوالي عامين، حيث انه وبعد سنوات من التحفيز غير المسبوق، بدأ الانتعاش أخيراً في الانتشار عبر المنطقة التي تضم 19 دولة.
وقاد كل من الصادرات والاستثمار اقتصاد فرنسا إلى أقوى نمو منذ عام 2011، وسجلت هولندا أسرع نمو لها منذ نهاية عام 2007، فيما حققت إيطاليا زيادة في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 1 في المئة هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2010.