للمرة الأولى منذ 17 عاماً وبعد رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية، أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاغن عن عودتها إلى السوق الإيرانية.
وقالت الشركة التي تنتج سيارات فولكسفاغن وبورشيه وسكودا وسيات، إنها ستعاود بيع السيارات في إيران اعتباراً من أغسطس آب بعد توقيع اتفاق مع المستورد المحلي ماموت خودرو.
وأعلنت فولسكفاغن في بيان أن الاتفاق سيشمل في البداية طرازي تيغوان وباسات "لمعرفة حاجات السوق الراهنة في إيران، وتقديم تكنولوجيا ألمانية حديثة للإيرانيين".
وبدأت فولكسفاغن بيع سياراتها في إيران إبان الخمسينات، لكنها انسحبت من السوق عام 2000 بعد تشديد العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية.
ويأتي إعلان فولكسفاغن غداة إبرام توتال الفرنسية عقداً بعدة مليارات من الدولارات لتطوير حقل غاز في إيران في تحد للولايات المتحدة، وهو الأول من نوعه لشركة أوروبية منذ أكثر من عقد.