- أجرى الحوار باسل الخطيب -
بعد فوز اللائحة التي يرأسها رئيس جمعية مصارف لبنان د. جوزف طربيه، في انتخابات هيئة المجلس الجديد لجمعية مصارف لبنان ، كان لموقع Business Echoes لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، حديث معه عن العملية الانتخابية وآفاق المرحلة المقبلة وخطط الجمعية.
وقال طربيه، ان العملية الانتخابية كانت ضرورية، مشيرا الى انه تم استفتاء القاعدة الواسعة للمصارف التي شارك جميعها بالانتخاب، معتبرا ان نجاح اللائحة يدلّ على ان المصارف تؤيد كل الحركة والانجازات التي قام بها المجلس الحالي للجمعية، لذلك فقد صوتت القاعدة المصرفية على انجازات المجلس، وليس على برنامج عمل للمستقبل، بإعتبار ان الجمعية دائماً في عملية تطوّر وتقدّم ورعاية للجميع.
واضاف طربيه ان الانتخابات اصبحت وراءنا وبالتالي فإن زملاءنا الذين ربحوا والذين خسروا ، هم جزء من عائلة واحدة، وانا اضمهم لصدري للتعامل معهم بهذه النفسية التي هي اساس نجاح القطاع المصرفي.
ورفض طربيه القول ان المصارف الكبيرة تغلّبت على الصغيرة مشيرا الى ان عدد المصارف الصغيرة هو اكثر، وهي ساهمت الى جانب المصارف الكبيرة بفوز اللائحة، مؤكداً ان لا انقسام بين المصارف خصوصا ان المصارف الكبيرة تحمي الصغيرة، وتساعدها في السوق بوزنها الاقتصادي والمعنوي، وهي ركيزة لها ليبقى القطاع المصرفي قادراً على القيام بواجباته.
وفي ردّ عن سؤال لموقعنا عن المستقبل قال طربيه ان هناك دائماً خططاً جديدة وان الموضوع الرئيسي يتمثّل بالعقوبات، وان الجمعية لن تتوقف لحظة عن متابعة هذا الأمر، مع العلم ان هناك استماعاً وتجاوباً معها لا يزال مستمراً منذ خمس سنوات وحتى اليوم.
وعن خوف الناس من العقوبات الاميركية التي قد تُفرَض على المصارف، إعتبر طربيه ان الناس خائفة لأن الموضوع يمثّل صراعاً كبيراً في ظل خضوع المنطقة للصراع والقتال، والذي احياناً يدخل ضمنه كل من السوق المالية والإطار المالي.
ويضيف طربيه، نحن كمصارف لبنانية نستخدم كل علاقاتنا لتحييد القطاع المصرفي كي لا يصبح اداة ولا يتم ادخاله بهذه المشكلة.
وبالتالي لخّص طربيه اولويات الجمعية اليوم بما يلي:
-
ملف العقوبات الاميركية وتحييد القطاع المصرفي
-
الدين العام
-
الضرائب
-
إعادة رسم رؤية شمولية للبنان لتتم معرفة اين يتجه لبنان واين يتجه القطاع العام وهذا يتطلب ان يكون هذا الأمر الهمّ الدائم لجمعية مصارف لبنان.
خاص موقع BusinessEchoes.com