يواصل خان الصابون قرية بدر حسون البيئية تصدره لواجهة الاحداث في عالم الصناعة والفن والابداع ، واخر ابتكارات القرية شجرة ميلادية من الصابون قام بنحتها الحرفي المبدع بدر حسون خصيصا لتتوسط جناح الخان في القرية الميلادية في معرض رشيد كرامي الدولي ،في اطار فعاليات "طرابلس مدينة الاعياد التي تنظمها جمعية "Indeed Better Tagether : برئاسة فيوليت الصفدي .
وأكدت المهندسة ميرنا شاهين من لجنة موسوعة غينيس في لبنان، ان التقرير الذي رفعته الى ادارة الموسوعة، ومن متابعتنا للتحضيرات التي جرت في القرية البيئية، والمادة التي استعملت في صناعتها من مواد طبيعتها،واخذنا القياسات التي تؤكد انها اكبر شجرة ميلادية في العالم، من حيث الارتفاع والمواد المستعملة ،وبناء على ذلك اتت الموافقة بان شجرة الميلاد هذه دخلت موسوعة غينيس كأكبر شجرة ميلادية من الصابون في العالم .
من جهته أعرب الحرفي بدر حسون ، عن سعادته الغامرة بهذا الانجاز واضاف " انا مسرور لانني اوصلت من خلال عملي هذا رسالة الى كل الكرة الارضية ، بان طرابلس مدينة السلام والمحبة وهي التي احيت بالامس ذكرى المولد النبوي الشريف ، تشارك اليوم بالاحتفال بميلاد عيسى المسيح عليه السلام ،وهي مدينة للتعايش والعيش الواحد وتراثها غني بالعلوم والحرف و بالتقاليد الخيرة وبالنظافة والطيبة وانا فخور بما حققناه كقرية بيئية لجهة نقل حرفة صناعة الصابون من صنعة الى صناعة متكاملة .فقريتنا البيئية تزرع الاعشاب والنباتات التي تدخل في صناعة الصابون والعطور كما ان لدينا مختبرات متخصصة ويد عالمة حرفية عالية التخصص وافكارا ابداعية ورغبة من كل افراد العائلة والادارة في اكتشاف كل جديد والابتكار في شكل الصابون وغلافه وروائح العطور واشكالها .
ويبلغ ارتفاع شجرة الميلاد "الصابونية " نحو اربعة امتار وعرضها في اقصاه نحو المترين ، واستهلك في صنعها الف ومائتي كيلوغرام من الصابون المستخلص من زيت الزيتون .وتفوح منها رائحة زهر الليمون .
الشجرة تحولت الى محط اهتمام الزوار نظرا لفرادتها والرائحة العطرة التي تنبثق منها وتعم ارجاء القرية الميلادية .