حذر صندوق النقد الدولي من خطر اضطرابات طويلة في الاقتصادات الصاعدة والكساد في منطقة اليورو، معتبرا انه يهدد احتمالات تعافي الاقتصاد العالمي. ونقلت وكالة بلومبرغ عن تقرير أعده البنك استعداداً لاجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين القول إن التعافي الاقتصادي ما زال ضعيفاً، وانه مازالت هناك مخاطر كبيرة. وأشار التقرير إلى أن الصندوق يتوقع نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي بنسة 3.7 في المئة مقابل 3 في المئة العام 2013. ولكن تحقيق هذه التوقعات يتوقف على انتهاء الاضطرابات الأخيرة في الأسواق الصاعدة، وبخاصة البرازيل وتركيا سريعاً. واضاف التقرير ان خروج رؤوس الأموال وارتفاع أسعار الفائدة والانخفاض الحاد في قيمة العملة بالاقتصادات الصاعدة ، كلها عوامل لا زالت تمثل مصدر قلق أساسي، لافتا الى ان هناك خطر جديد ناجم عن معدل التضخم البالغ الانخفاض في منطقة اليورو، حيث ان توقعات استمرار معدل التضخم المنخفض على المدى الطويل ترفع خطر الكساد في حال حدوث سلسلة صدمات عكسية قوية للنشاط الاقتصادي.