أُقفل السبت الفائت باب الترشّح لانتخابات جمعية المصارف المقررة الجمعة المقبل في 30 الجاري، على لائحتين متنافستيْن يُرتقب أن يعلنهما الأمين العام للجمعية مكرم صادر غداً بحسب النظام الداخلي للجمعية.
واللائحة الأولى "لائحة التغيير حتماً" يترأسها رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك بيروت سليم صفير الذي أصرّ على تمثيل المصارف الصغيرة والمتوسطة والعربية فيها. وإذ أبقى على أربعة مقاعد شاغرة للمصارف الكبرى، تألفت لائحته من ثمانية أعضاء هم: سليم صفير (بنك بيروت)، فادي العسلي (سيدروس بنك)، فادي الداعوق (بنك مصر ولبنان)، جان رياشي (أف. أف. إي)، ماريو سرادار (بنك سرادار)، سامر عيتاني (بنك لبنان والخليج)، طارق خليفة (الاعتماد المصرفي)، ووائل أنيس الزين (لوسيد إنفستمنت بنك).
أما اللائحة الثانية فيترأسها الرئيس الحالي للجمعية جوزيف طربيه، وهي لائحة "القرار المصرفي" التي تضمّ 12 مصرفاً: بنك عوده: فريدي باز - بنك لبنان والمهجر: سعد الأزهـري - بنك بيبلوس: سمعان باسيـل – فرنسبنك: نديم القصار - بنك سوسييته جنرال في لبنان: أنطون صحناوي - بنك البحر المتوسط: محمد الحريري - البنك اللبناني الفرنسي: وليد روفايـل - بنك الاعتماد اللبناني: جوزف طربيه - بنك بيروت والبلاد العربية: غسان عساف - البنك اللبناني السويسري: تنال صباح - فينيسيا بنك: عبد الرزاق عاشور - بنك الإمارات ولبنان: فاروج نركيزيان.
وقبل أربعة أيام من موعد الانتخابات، أفادت مصادر مصرفية "المركزية" أن المساعي متواصلة في اتجاه "لائحة التغيير" لإقناع صفير بالعدول عن خوض انتخابات مجلس إدارة الجمعية، تمهيداً للتوصل إلى تسوية تسبق موعد الانتخابات، تقضي بالتجديد لمجلس الإدارة الحالي مدة سنتين على أن يكون صفير رئيساً له، شرط عدم إدخال المصارف الصغيرة والمتوسطة والعربية.
ولكن الوساطات القائمة لإتمام هذه التسوية، بحسب المصادر، جوبهت برفض صفير المطلق وتمسّكه بتمثيل المصارف المذكورة في مجلس الإدارة، والتقيّد ببرنامج "لائحة التغيير حتماً".
وأفادت أن "التسوية الوحيدة التي يقبل بها صفير تقتصر على أن يتألف مجلس الإدارة الجديد من ثمانية أعضاء من لائحته وأربعة من لائحة "القرار المصرفي"، على أن يصار إلى انتخاب مكتب المجلس لاحقاً من: رئيس، ونائب رئيس، وأمين سرّ، وأمين صندوق.
يُذكر أن جمعية المصارف تتألف من 63 عضواً موزّعين على 23 عضواً من المصارف الكبرى، و40 من المصارف الصغيرة والمتوسطة