استقبل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، وفداً من جمعية الإعلاميين الاقتصاديين في لبنان برئاسة عدنان الحاج. وعرض الوفد لشقير لتحرك الجمعية وبرنامج عملها وأهدافها ، وتم البحث في الصعوبات التي تمر فيها البلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية.
وأكد شقير دعمه المطلق للجمعية، مشيرا إلى أن الإعلام الاقتصادي بات ضرورة ملحة ويجب إعطاؤه الأولوية، وقال ان لبنان أمام فرصة تاريخية للتصدير إلى روسيا بعد الحظر الذي فرضته موسكو على استيراد الخضار واللحوم والمنتجات الغذائية من أوروبا والولايات المتحدة، كاشفا ان الغرفة تعمل مع الوزرات المختصة لتحديد الخطوات المطلوبة، من أجل التصدير إلى روسيا.
واعتبر شقير أن أهم إنجاز يمكن أن يحققه في الغرفة هو اقرار مشروع الضمان الصحي للمضمونين بعد سن التقاعد، لافتاً إلى أن الغرفة أعدّت مشروعا متكاملا، بناء لدراسة اكتوارية تؤكد عدم الوقوع في عجز لمدة 50 سنة مقبلة على الأقل.
وقد تم ارسال المشروع إلى رئيس الحكومة تمام سلام وإلى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني، آملا إقرارها في المدى القصير. الى ذلك، حذر شقير من مخاطر اقتصادية محدقة مصدرها الفراغ والتدهور الحاصل على المستويين السياسي والأمني، كما أبدى تخوفه من الأضرار الكبيرة التي تلحق بمختلف القطاعات الاقتصادية، ومن الأعباء الثقيلة المتزايدة للنازحين السوريين على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، شاكيا من المنافسة غير المشروعة التي تسببها المؤسسات غير المرخصة للنازحين بحق المؤسسات اللبنانية.
واذ أكد شقير انه لا مانع من ان ينشئ النازحين آلاف المؤسسات، شرط ان تكون مرخصة وان تعمل ضمن القوانين والانظمة المرعية الاجراء، اذ لا يمكن القبول بما يجري حاليا من منافسة غير مشروعة تهدد آلاف الشركات بالاقفال. ودعا اجهزة الدولة والبلديات الى التحرك، كما طالب بالاسراع في اقرار قانون لوضع كوتا لاستخدام العمالة السورية لدى المؤسسات اللبنانية.