استضاف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، الامين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي في لبنان، ودعا الى اجتماع في مقر الغرفة بين الرفاعي ووزير السياحة ميشال فرعون وقيادات القطاع الخاص اللبناني بهدف الاستفادة من خبرته والبحث في سبل تنشيط الحركة السياحية في لبنان، وتحقيق النمو المستدام لهذا القطاع.
وقال شقير : نقولها بصراحة، من هنا من غرفة بيروت وجبل لبنان "بيت الاقتصاد الوطني"، ان القطاع الخاص اللبناني لن ييأس، ولن يتردد يوما بالايمان بالبلد وبقدرات البلد وبمستقبله، خصوصا على المستوى السياحي، لذلك نجد انه في عز الازمات لا يزال هناك استثمارات في مشاريع سياحية من قبل رجال اعمال لبنانيين. من جهته قال الرفاعي ان القطاع السياحي يمسّ بشكل مباشر المصالح الاقتصادية، ففي العام 2015 بات القطاع يقدم 53 خدمة ويؤثر ايجابا في 23 قطاعا اقتصاديا، لافتا الى انه ثالث اكبر صناعة في العالم، حيث بلغت المداخيل السياحية على المستوى العالمي في العام 2014 نحو 1.4 تريليون دولار، تم تحقيقها من حوالي مليار و138 مليون سائح قطعوا الحدود الدولية، متوقعا ان يبلغ عدد السياح 1.8 مليار في حلول العام 2030.
واشار الرفاعي الى 3 تحديات اساسية تواجه حركة السياحة العالمية:
-صعوبة السفر والحصول على تأشيرات.
-استسهال الحكومات فرض الضرائب على السفر.
-العراقيل التي تواجهها حركة الطيران، وصعوبة وصول الى بعض الدول عبر خطوط طيران مباشرة.
اما فرعون فلفت الى ان ابرز المشاريع التي عملت الوزارة عليها هي :
- مشروع السياحة الاغترابية
- السياحة الدينية.
- السياحة الطبية.
-طريق الفينيقيين.
وشدد الوزير فرعون على ان تنمية السياحة يتطلب وجود مطار ثان، ومرفأ سياحي. وقال "يجب تجهيز مطار ثان حتى لو لم يتم تشغيله، لا سيما ان احد اسباب عدم مجيء الخليجيين هو عدم وجود مطار ثان".