تعرّض بنك تيسكو لسرقة قيمتها 2.5 مليون جنيه استرليني (ثلاثة ملايين دولار)، استهدفت تسعة آلاف عميل في مطلع الأسبوع، فيما وصفه خبراء في أمن الإنترنت بأول عملية قرصنة جماعية على حسابات في بنك غربي.
وأكد البنك وهو الذراع المصرفية لمؤسسة تيسكو، أن جميع العمليات المصرفية تجري بشكل عادي بعد السرقة التي اضطرته لوقف المعاملات عبر الإنترنت بداية الاسبوع.
وقال بيني هيجينز الرئيس التنفيذي للبنك في بيان،ان المصرف قام بردّ المبالغ المالية إلى حسابات العملاء، التي تأثرت بالسرقة ورفع الحظر على المعاملات عبر الإنترنت، وبإمكان العملاء استخدام حساباتهم بشكل طبيعي.
وأكد البنك أن بيانات العملاء لم تتعرض للخطر.
وحذر خبراء في أمن الإنترنت من أن بنوكا أصغر مثل تيسكو، أكثر عرضة للخطر من مؤسسات اقتصادية كبرى تخصص ميزانية أكبر لأمن الإنترنت.
وعلى سبيل المثال كشفت مؤسسة جيه بي مورجان أنها تنفق نحو 600 مليون دولار سنويا على تأمين نفسها من الهجمات الإلكترونية.
وذكرت تقارير أن الهجمات على مؤسسات اقتصادية في بريطانيا ارتفعت من خمسة فقط في عام 2014 إلى أكثر من 75 حتى الآن هذا العام لكن مسؤولين في بنوك ومقدمين لخدمات أمن الإنترنت يقولون إن الكثير من الهجمات لا يتم الإبلاغ عنها.