أعلن مسؤول تنفيذي كبير في ستاندرد تشارترد إن البنك يدرس ما إذا كان يستطيع استئناف علاقات المراسلة المصرفية مع السودان في أعقاب مقترح رفع العقوبات الأميركية.
وقال أنوراج باجاج، الذي يشرف على أنشطة المراسلة لستاندرد تشارترد التي تقوم على تقديم خدمات للبنوك الأخرى، إن البنك يدرس الآثار المترتبة على قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فك تجميد أصول وإلغاء عقوبات مالية مقابل المساعدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات أخرى.
هذا وسترفع العقوبات خلال ستة أشهر إذا اتخذ السودان مزيدا من الخطوات لتحسين ملفه في حقوق الإنسان وإحراز تقدم في حل صراعاته العسكرية.