أعلن بنك ستاندرد تشارترد عن نيته إنشاء مقر جديد له داخل الاتحاد الأوروبي على أن يكون في فرانكفورت، ليصبح من أوائل المصارف التي اختارت المركز المالي الرئيسي في ألمانيا كمركزها الأوروبي البديل عن بريطانيا، وذلك بهدف التعامل مع الاضطرابات التي قد يخلفها الانسحاب البريطاني.
وقال الرئيس الجديد للمصرف خوسيه فينالس خلال الاجتماع السنوي للبنك إن الخطوة المحتملة سوف تتسبب في ارتباك بالعمليات لكن تأثير ذلك سيكون محدوداً نظراً لامتلاك ستاندرد تشاردرد مكتباً وعدة موظفين بالفعل في فرانكفورت.
وأضاف أن البنك يجري محادثات مع الجهات التنظيمية الألمانية حول رفع مستوى مكتبه في فرانكفورت من مجرد فرع إلى مقر أكثر تنظيماً.