أقر القضاء الكوري الجنوبي التهم الموجهة لنائب رئيس مجلس إدارة سامسونغ، Lee Jae-yong، والذي يعد رئيساً فعلياً للشركة، وذلك بسبب تورطه في وقائع فساد.
وأدين Lee Jae-yong، بالتورط في سلسلة من الجرائم، منها الرشوة والاختلاس وشهادة الزور، في القضية التي أطلق عليها "محاكمة القرن"، وهو قد تم اتهامه بتقديم رشوة للحصول على دعم الرئيسة المعزولة بارك جيون هاي، إلى جانب اختلاسه 6.4 مليار وون كوري (5.7 مليون دولار).
وحكمت المحكمة على وريث عائلة سامسونغ بالسجن خمس سنوات، في خطوة قد تشكل ضربة موجعة لسمعة الشركة العالمية واستراتيجيتها طويلة الأجل.
ويخلق القرار حالة من عدم اليقين حول الشخصية التي ستتولى قيادة الأعمال بشكل رسمي في شركة سامسونغ، خصوصاً ان رئيس الشركة مريض أي والد Lee Jae-yong. وهو أصبح عاجزاً منذ تعرضه لأزمة قلبية خلال عام 2014.
ويتوقع المراقبون أن تخلف "لي بو جين" شقيقها في قيادة سامسونغ، في خروج عن التقاليد المألوفة للعائلة المالكة للشركة الأكبر في كوريا الجنوبية، والتي اشتهرت دوماً بتولي الرجال لزمام الأمور بها.
وبالطبع ما زال أمام نائب رئيس سامسونغ فرصة استئناف الحكم وهو ما سيفعله فريقه القانوني الواثق بالتراجع عن الحكم.