اتقفت القاهرة وموسكو مبدئيا على توريد أسلحة روسية إلى مصر بقيمة 3.5 مليار دولار. ويأتي هذا الاتفاق في ظل محاولة روسيا ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم، تعزيز علاقاتها العسكرية مع مصر بعد فتور العلاقات بين القاهرة وحليفتها القديمة واشنطن، ما أدى إلى تجميد بعض مجالات التعاون العسكري بين البلدين.
وبحسب وكالة "إنترفاكس" للأنباء، فقد اعلن رئيس هيئة "روسوبورون إكسبورت" الحكومية المختصة بصادرات السلاح أناتولي إيساكين، ان قيمة الطلبيات لدى الهيئة مرتفعة، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، مشيرا الى ان هذه الاتفاقية واحدة من أكبر الأرقام التي حققتها الهيئة في السنوات القليلة الماضية.