قال مسؤول كبير في مجموعة إم.بي.سي لرويترز يوم الاثنين إن رجل الأعمال وليد آل إبراهيم سيحتفظ بحصته في المجموعة الإعلامية الشهيرة ويواصل إدارتها بعد إطلاق سراحه عقب إيقافه في إطار حملة المملكة على الفساد.
وأضاف المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن حصة آل إبراهيم في (إم.بي.سي)، وهي 40 في المئة، لن تتغير وأفاد بتبرئة ساحته من أي مخالفات خلال التحقيق.
وأشار إلى أن آل إبراهيم جدد البيعة للأسرة الحاكمة في السعودية. وقد أفرجت السلطات السعودية عن آل إبراهيم في مطلع الأسبوع مع ستة على الأقل من رجال الأعمال السعوديين البارزين الذين جرى توقيفهم ضمن التحقيق.
وأضاف المسؤول أن آل إبراهيم تلقى معاملة طيبة خلال إيقافه الذي استمر 83 يوما مشيرا إلى أن رئيسه حر الآن في التنقل والسفر لكنه يعتزم البقاء في الرياض لأسبوعين لمباشرة أعماله.