منح رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وسام الاستحقاق اللبناني المذهب، تقديرا لدوره الريادي في تطوير غرفة بيروت وجبل لبنان واتحاد الغرف، ودعمه موقع لبنان الاقتصادي لبنانيا وعربيا. جرى ذلك في خلال حفل استقبال في بيت الوسط في بيروت، حيث قلد الرئيس سليمان ممثلا بالرئيس فؤاد السنيورة شقير الوسام، بحضور وزراء ونواب ورؤساء هيئات اقتصادية واصحاب مصارف ورجال اعمال.
السنيورة قال ان شقير اثبت بالفعل أنه يتسم بالحيوية والفعالية والنشاط والاندفاع والمبادرة. فمع وصوله الى هذا الموقع، حمل شقير معه مهمات جديدة، على المستوى العربي، ومنها موقع نائب رئيس اتحاد الغرف العربية، وبذلك تحولت غرفة بيروت وجبل لبنان إلى موقع مستجد نابض بالحيوية والنشاط والمبادرة على المستوى الداخلي وعلى المستويات الخارجية، العربية والدولية. واكد السنيورة ان شقير عمل على إكساب الغرفة دورا جديدا عصريا وذلك في المكننة وفي توفير المعلومات المفيدة لأعضائها وللمهتمين بحركة الاقتصاد اللبناني، هذا إضافة إلى إعادة تأهيل المبنى الرئيسي للغرفة ومكاتبها، مما أسهم في رفع دور الغرفة إلى مصاف الهيئات الاقتصادية والتجارية في الدول الراقية والمتقدمة. وبحسب السنيورة فان شقير تجاوز موقعه اللبناني من أجل اكساب الغرفة أدوارا خارجية لتسويق اقتصاد لبنان وصناعته ومنتجاته ومعارفه في الخارج عربيا وإقليميا ودوليا، فكان مبادرا حيث كانت تجب المبادرة، وهو عمد إلى إقامة حدث أسبوع لبنان في فرنسا ثم أسبوع لبنان في المملكة العربية السعودية، من أجل المساعدة على إخراج اقتصاد لبنان من أزمته واستعادة حيويته.
أما شقير فقال انه كان يأمل وعلى مسافة أيام من انتهاء ولاية أحد أفضل وأكبر وأقوى رؤساء مرورا على رأس الجمهورية، أن يراه مستمرا بمهامه متعاونا مع الرئيس الحريري لإمرار مرحلة صعبة ودقيقة تحتاج الى تضافر حكمة سليمان وحماس الحريري لبناء الوطن الحلم، الوطن المعافى المنتج. ورأى ان البلاد لم تعتد كثيرا على الثناء على إنجازات رئيس على مشارف نهاية الولاية، معتبرا ان الإشادة بالرئيس سليمان بالنسبة له واجب وطني لأن أي رئيس مقبل، عليه ان يكمل ما بناه هذا العهد، حيث ان الرئيس سليمان وضع الأساس المتين وخريطة الطريق لأي خلف.
وخاطب شقير الرئيس سليمان قائلا : الإنجازات التي حققناها تصغر امام إنجازاتكم في صيانة وحدة لبنان والعيش المشترك. إن حماية الاقتصاد واجب وطني لكن حماية الدستور والالتزام به هو من أسمى المهام وكنتم خير مؤتمن على الدستور.