أكدت المرشحة على لائحة "المستقبل للشمال" عن المقعد السني في طرابلس ديما رشيد جمالي، أنه "أمام طرابلس فرصة كبيرة لتحسين أوضاعها الاقتصادية، وأن سياسة الأمل هي ما يجب أن يسود المرحلة المقبلة، خصوصا وأن الحكومة برئاسة سعد الحريري، قد وضعت سلة من المشاريع للعاصمة الثانية وسائر المناطق، تهدف إلى فتح مجالات كبيرة أمام الشباب للتوظيف، إذا ما تم تفعيل مرافقها الحيوية".
كلام جمالي جاء خلال زيارتها نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، حيث تم البحث في الموضوع الاقتصادي والانمائي لمدينة طرابلس، كما وتم التطرق إلى موضوع الخريجين الشباب
وإذ رأت "أن العاصمة الثانية قادرة على النهوض الاقتصادي"، لفتت إلى "ضرورة الافادة من قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص". وأكدت "أنها ستعمل على برنامج الشراكة، وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، إلاّ أن الأمر يحتاج إلى سن تشريعات">
الى ذلك، شددت جمالي على "أن العمل على جودة التعليم بات مطلوبا، لا سيما في المدارس الثانوية، خصوصا في ظل تطور المناهج عالميا".
من جهته، أوضح النقيب زيادة "أن النقابة مستعدة لفتح أبوابها أمام دورات التدريب أمام الخريجين لرفد الشباب بالاختبارات المطلوبة".
وأعلن سلسلة من المطالب يعمل عليها مجلس النقابة من أجل تحسين أوضاع المهندسين، مشيرا إلى "أن النقابة جزء من الشراكة المجتمعية".