أكدت الأمينة العامة لاتحاد النقابات التجارية في بريطانيا أنه يجب أن يتطلع العمال للعمل 4 أيام أسبوعياً بحلول عام 2100، حيث أن التكنولوجيا الجديدة تزيد من كفاءة القوى العاملة.
وقالت فرانسيس أوغرادي، في تصريحات خلال مشاركتها بمؤتمر في مانشستر البريطانية، إن التقدم في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي يجب أن يسمح للشركات بتقاسم أرباح زيادة الإنتاجية مع العاملين من خلال منحهم نفس مستوى الأجور لعدد ساعات عمل أقل.
وأضافت أن الاتحاد نظم في القرن التاسع عشر حملة للعمل 8 ساعات يومياً وفي القرن العشرين تم اكتساب الحق في عطلة نهاية أسبوع لمدة يومين وعطلات مدفوعة الأجر.
وأشارت إلى أنها تؤمن بإمكانية الفوز بالعمل 4 أيام أسبوعياً في عام 2100 مع أجور ملائمة للجميع.
وأوضحت أه الوقت قد حان لمشاركة الثروة المحققة من التكنولوجيا الجديدة وعدم السماح لهؤلاء الذين يتواجدون في القمة بالحصول عليها لأنفسهم.
وبحسب مسح أجراه الاتحاد لنحو 2000 عامل، فإن أربعة بين كل خمسة يريدون عدد ساعات أقل مع البقاء عند نفس مستوى الأجر، حيث تزيد التكنولوجيا من كفاءة الشركات.
ويعمل أكثر من 1.4 مليون شخص لمدة 7 أيام أسبوعياً في حين يقضي نحو 3.3 مليون عامل ما يزيد عن 45 ساعة أسبوعياً في العمل، وفقاً لتقرير اتحاد النقابات التجارية في بريطانيا.